أخبار المعرض/ جلسة حوارية بعنوان التجربة الشعرية والروائية لسنان أنطون
جلسة حوارية بعنوان التجربة الشعرية والروائية لسنان أنطون
Admin
20-02-2025
التجربة الشعرية والروائية لسنان أنطون في أروقة المعرض
#جليس: نظمت اللجنة الثقافية مساء اليوم جلسة حوارية بعنوان التجربة الشعرية والروائية لسنان أنطون استضافت فيها الكاتبة هدى حمد الشاعر والروائي العراقي سنان أنطون وذلك بقاعة العوتبي ضمن الفعاليات المصاحبة لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب_2023
بدأت الجلسة باسترجاع البدايات لسنان أنطون واجترار السنين الثلاث والعشرين التي قضاها في العراق قبل هجرته، ومحاولاته الأولى في القراءة والكتابة والرغبة في أن يصبح شاعراً، تلك الرغبة التي خلقتها البيئة وغذتها القراءة النهمة التي عكف عليها منذ صغره.
وأنه محظوظٌ لأنه لم يحدث له ما يحدث لبعض المغتربين في بلاد المهجر من انفصال عن اللغة والهوية، فالذي يقرأ لسنان أنطون لا يمكن له أن يلمح أن كل هذا السرد الذي يختزل اللغة والمكان في رواياته أو حتى في شعره لم يكتب شيء منه على أراضي العراق وإنما كتبها في المهجر، وهذا الاتصال بين شخص الكاتب وموطنه متعلق بما يعنيه له الانتماء للأرض أو تشكله له الهوية إذ لا يمكن للإنسان الانفصال الكلي عن واقعه أو تجاهل ما يحدث في الشارع وما يتصل بمأساة الإنسان الكبرى، مضيفاً أن الشعر والأدب قد يكونان بوصلة أخلاقية في أحيان كثيرة.
وقال سنان أنطون يحدث أحيانا أن يبدأ بكتابة قصيدة لكنها تتحول لرواية في ما بعد كما حدث مع روايته "فهرس" التي كانت قصيدة تتحاور فيها عناصر الطبيعة الأخرى غير الإنسان، وذلك التنوع في القوالب الروائية التي كتب فيها سنان أنطون ما هي إلا محاولة منه لأن لا يكرر نفسه ويبتعد عن الرتابة ويلوذ بالتجديد الذي يجعل القارئ في رغبة مستمرة للقراءة، كما أنه يواجه معول النسيان بالسرد والكتابة.
وعن المثقف وعلاقته بالسلطة فقد أوضح سنان أنطون أنه لا يمكن للمثقف أن ينفصل انفصالاً تاماً عن السلطة، غير أن المثقف ليس ذلك الذي يجلس في برجه العاجي وإنما الذي يتفاعل مع محيطه يتأثر ويؤثر به في ديناميكية طبيعية تعني أنه غير معزول عن واقعه.
تسجيل دخول
للتسجيل
Choose Your Demo
Full width
Boxed
LTR Version
RTL Version
You will find much more options for colors and styling in admin panel. This color picker is used only for demonstation purposes.