وتطرقت الجلسة إلى عدة محاور منها التطوع الرياضي وأهميته ومهارات المتطوع الرياضي وتجربة مونديال قطر ومكتسبات التطوع فيالمونديال وكذلك استثمار المؤسسات لتجربة الشباب في المونديال.

وتحدث المؤثر السيابي عن أهمية التطوع كعمل إنساني تقوم به دون إلزام ويدل على وعي المجتمع، وعن تنظيم المونديال ذكر السيابي أنقطر نجحت في تنظيم المونديال فالمواصلات متاحة للمشجعين بكل يسر وتصميم الملاعب مميز، وأشاد باستثمار اللجنة الوطنية لحقوقالإنسان في قطر خلال فترة المونديال بإقامة معرض فني لإيصال رسائل إنسانية بعدة لغات بهدف تغيير الصورة النمطية عن الدول العربية.

وتطرق سليمان الرواحي عن تجربته في المشاركة في مونديال قطر ٢٠٢٢ حيث أن الفكرة بدأت منذ إعلان فوز قطر باستضافة كأس العالم في ٢٠١٠ وقام بالتسجيل عند فتح باب المشاركة واجتاز الاختبارات والمقابلات وتم اختياره قائدًا للمتطوعين، وذكر الرواحي أن أكبر عدد منالمتطوعين في المونديال هم من العُمانيين وهنا نُشيد بالشباب العُمانيين الذين كانوا خير سفراء لبلادهم.