جلسة حوراية عن عُمان في نصوص حضارة وادي الرافدين والنقوش الصخرية في عُمان

#جليس:نظمت جامعة نزوى مساء اليوم جلسة حوارية عن عُمان في نصوص حضارة وادي الرافدين والنقوش الصخرية في عُمان بقاعة أحمد بن ماجد وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة #لمعرض_مسقط_الدولي_للكتاب_2023 في الـ27 بمشاركة الدكتور نائل حنون وهلال بن عامر القاسمي والشيخ سند بن حمد المحرزي وحبيب بن مرهون الهادي وسليمان بن صالح الراشدي وأدار الجلسة الدكتور سليمان بن صالح الحسيني.

تحدث الدكتور نائل حنون باحث بمركز الخليل بجامعة نزوى عن مدونات حضارة وادي الرافدين عن عُمان، كما أشار إلى أن الكثير من النقوش الصخرية اختفت نتيجة الزحف العمراني ويكمن الحل في وضع أسس للتوثيق باستخدام الأنظمة ومن ثم الدراسة المفصلة وتطوير عملية التنقيب الأثري.

بينما سلط الشيخ سند بن حمد المحرزي الضوء على النقوش الأثرية في محافظتي شمال وجنوب الشرقية، وتطرق المحرزي إلى الدور الكبير الذي تلعبه الثقافة المجتمعية في دفع الجهات المختصة للحفاظ على الآثار القديمة فأكثر النقوش الصخرية اختفت في الوقت الحديث نتيجة التطور العمراني، وهناك مناطق يوجد بها قبور تحتوي على ألواح وكتابات فعندما تدمر هذه المقابر تدمر معها السجلات التاريخية القديمة.

وذكر هلال بن عامر القاسمي أن التوسع العمراني تسبب في طمس المواقع الأثرية لذلك اتجه إلى مجال التوثيق وعمل على إخراجه للجمهور بطريقة تستوعبها جميع الفئات، وتحدث القاسمي عن النقوش الصخرية في الأخدود العظيم ويأمل من وزارة التراث والسباحة إنتاج موسوعة للنقوش الصخرية لجميع ولايات سلطنة عُمان لتكون مرجع لكل باحث.

من جانبه تحدث حبيب بن مرهون الهادي عن الكتابات والحروف العربية القديمة في عُمان (ولاية العامرات أنموذجًا) وأشار إلى أن الفن الصخري هو كل ما أنتجه الإنسان بخط يده على الصخور، كما تطرق سليمان بن صالح الراشدي إلى الفن الصخري في موقع حلحل بولاية العامرات، وذكر الراشدي الكثير من الرسومات التي عُثر عليها في حلحل تعتبر لوحات فنية على الرغم من صعوبة الرسم على الحجر ومحدودية الأدوات في تلك الفترة ودرجات الحرارة المرتفعة.