نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء جلسة نقدية حول الشعر والمسرح وذلك في جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب في #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب ، شارك فيها كل من الدكتور علي متعب أستاذ الشعر والدكتور غنام محمد أستاذ النقد والأدب الحديث من جمهورية العراق.

قدم الدكتور علي ورقة عمل بعنوان الشعرية العراقية خطوط وملامح تناول فيها جغرافية الشعر العراقي خلال 100 عام والتحولات التي شهدها على مختلف المراحل الزمنية ، وقال الدكتور بدأت الشعرية العراقية بثلاث خطوط متوازنة الأول الخط التقليدي الكلاسيكي والذي نشأ بمؤثرين وهما التراثي وشعر الاحياء ،ويلاحظ فيه انه واسع الانتشار وفيه ظهرت القصيدة اليومية التي تلامس مخيلة القارئ وتحفزه نحو وجوده الحياتي ، والخط الثاني الرومانسي الذي بدأ في العشرينات وجاء مكملا للخط الأول بسبب حركات التجديد وشعراء المهجر وتميز شعره أنه ذو لغة لينة ناعمه وأحلام واسعة واشكال مقطعية متنوعة .، والخط الثالث قصيدة النثر التي جاءت ترجمة لمصطلح الشعر الحر الذي يتحلل من الاوزان والقوافي وكان رائده في بدايته الشاعر اللبناني امين الريحاني .

في حين تحدث الدكتور غنام عن نشأة المسرح في العراق وقال أن المسرح العراقي يعود إلى بلاد ما بين الرافدين ويتجسد ذلك من خلال ملحمة جلجامش التي تعتبر من أوائل بذور المسرح ، ثم نجد المسرح الإخباري في العهد العثماني ، مشيرا أن ملامح المسرح العراقي بدأت في التسعينات تتضح على يد علي الشبلي رائد المسرح العراقي الذي أسس الفرقة الوطنية المسرحية ، ثم شهد المسرح العراقي تأسيس معهد الفنون الجميلة الذي ساهم في ظهور شخصيات فنية وساهم في ظهور حركة مسرحية كبيرة وفرق مسرحية مختلفة.