الفنون الإبداعية محافظة جنوب الشرقية ضيف شرف المعرض

#جليس: نظم ركن محافظة جنوب الشرقية ضيف شرف #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب تحت رعاية سعادة جهاد بن عبدالله آل فنة العريمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صور جلسة حوارية بعنوان الإبداع في الفنون التقليدية بمحافظة جنوب الشرقية وذلك مساء اليوم في قاعة أحمد بن ماجد ، بحضور عددًا من شعراء المحافظة وهم: الشاعر خاطر بن جمعة العلوي والشاعر جمعة بن مسعود السعيدي والشيخ حمود بن حمد الغيلاني والإيقاعي عبيد بن جمعة الراسبي ، أدار الجلسة الشاعر والإعلامي سالم السعدي.

استهل الشاعر سالم السعدي الجلسة الحوارية بنبذة تعريفية عن الضيوف والشعر الشعبي في المحافظة، ثم وجه دفة الحوار للشيخ حمود الغيلاني للحديث عن الشعر والفنون الشعبية في ولاية صور وأهمية دراسة هذه الفنون ومدى تأثيرها وتأثرها بالمحيط الاجتماعي، وقال الغيلاني أن هناك ما يقارب الواحد والثمانين فنًّا في المحافظة يمكن تصنيفها حسب مصادرها إلى أربعة أقسام وهي: عمانية خالصة التي لم تتأثر بأي فنون أخرى ومنبعها الوحيد البيئة العمانية، والقسم الثاني آسيوعمانية وهي التي تداخلت فيها الفنون العمانية وتأثرت بالثقافة والفنون الآسيوية، والقسم الثالث هو الأفروعمانية وهي الفنون التي حدث فيها تداخل وتأثر بالدول الأفريقية والقسم الأخير هو الفنون الدينية والتي كانت تقتصر على المناسبات الدينية مثل المالد والتيمينة والفنون الجنائزية. كما أضاف أنه يمكن تقسيم هذه الفنون حسب الجنس إلى فنون رجالية ونسائية ومشتركة مثل بن عبادي والزلف. أما من حيث وقت الاستخدام فتنقسم هذه الفنون إلى: فنون السفينة، والبناء والرعاة والصحراء.

بعد ذلك تحدث الشاعرين خاطر العلوي وجمعة السعيدي عن الفنون والشعر الشعبي في ولايات صور وجعلان بني بوعلي وجعلان بني حسن، والفروقات بين هذه الفنون ومواضع استخدامها والأغراض الشعرية لكل منها، إذ يغلب على بعضها الطابع الحماسي وبعضها لإبراز شجاعة الفرسان وأخرى للشعر التراثي.

استعرض بعدها الإيقاعي عيد الراسبي الفرق بين الإيقاعين الرئيسيين المستخدمين في هذه الفنون وهما الكاسر والرحماني، ووضح السلم الموسيقي الذي يضبط استخدام هذين الإيقاعين.