#جليس: نظمت المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب مساء اليوم في جناح الوزارة جلسة حوارية بعنوان كيفية تعامل الشباب مع التحديات الحياتية وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب

استضافت الجلسة عددًا من المختصين في الصحة النفسية وهم عبير المجينية وسرى المسقطية وثريا المقبالية، وأدارت الحوار وطفة المقبالية. ناقشوا فيها أهمية الصحة النفسية ومدى التأثير الكبير الذي خلفته أزمة كورونا وكيف ساهمت التطبيقات والمنصات النفسية في علاج الكثير من الأزمات والمشكلات النفسية التي ظهرت خلال الجائحة.

تكلمتا ضيفات الجلسة عن المنصات والمبادرات التي تم إطلاقها تزامنا مع الحاجة الملحة التي فرضتها العزلة والتباعاد الاجتماعي غير المعتاد خلال الجائحة، كما أن التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي ساعدت في تسهيل توفر العلاجات والاستشارات النفسية ومساعدة العديد من رواد هذه المنصات على تخطي الأزمات النفسية والتي كان أغلبها الاكتئاب، والقلق المرتبط بالصحة بسبب كورونا، والمشاكل الأسرية التي ظهرت بسبب المكوث الطويل في المنزل، والعنف الأسري، والقلق المرتبط بضغط الدراسة للطلاب وغيرها من المشاكل والأزمات النفسية. غير أن هذه المنصات رغم تسهيلها للتواصل مع الكثيرين ممن يحتاجون إلى الدعم لكنها لا تغني من زيارة الطبيب النفسي والتي تمتاز بالتواصل البشري المفقود في حالة هذه المنصات.

ختمت ضيفتا الجلسة بأهم التوصيات التي يمكن من خلالها الحفاظ على الصحة النفسية كان أهمها: المرونة النفسية التي تعني الوعي بالذات ومشاكلها والتعامل معها، والتخلص من التوهم بإمكانية التنبؤ بالمستقبل، وتغيير مفهومنا للصحة النفسية والتركيز على الصحة الجسدية والنفسية بالتأمل النفسي وممارسة التدوين النفسي، والاتصال بالطبيعة.