#جليس: نظم جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب مساء اليوم الجلسة الحوارية بعنوان(الشباب وصناعة التأثير على وسائل التواصل الإجتماعي) وذلك ضمن الفعاليات الثقافية #لمعرض_مسقط_الدولي_للكتاب_٢٠٢٣ .

تحدث صانع المحتوى العماني محمد العريمي عن تجربته في مواقع التواصل الإجتماعي وكيف كانت بداياته حين اكتشف انه يمكن ان يقدم شيئا في مواقع التواصل وكيف ان هذه المواقع يمكن أن تنقل إبداعاته وتبرزها بالشكل المناسب كونها مساحات وجدت للإبداع..مشيرا إلى أن هذه المواقع باتت اليوم جزء مهم وأساسي في حياة كل شخص.

ويقول أن تواجدي في السوشيل ميديا جاء بهدف تقديم محتوى ممتع وهادف وغير تقليدي في نفس الوقت للمتابعين كما أنني أحرص أيضا على تضمين أفكار جديدة في ما أقدمه ومشاركة تجربة الإبتعاث خلال فترة الدراسة والمواقف التي تصادفني خلالها مع كل من يتابعني على أمل نشر المتعة والفائدة في نفس الوقت .,مؤكدا على أن اختيار المحتوى وكيفية طرحة مهم جدا لمواقع التواصل الإجتماعي ليقدم مادة ومحتوى مناسب للمتابعين.

وأوضح أهمية وجود معايير وضوابط مناسبة من قبل جهات ومؤسسات معنية مختصة تساعد على الإبداع وتقديمه بشكل يعود بالفائدة على المؤثر والبلد التي ينتمي إليه خاصة تلك التي ينقلها من بيئته مع ضرورة وجود روح المسؤولية .

وتعتبر مثل هذه التشريعات والقوانين وسيلة ربط مناسبة مع العالم الخارجي بشكل مرتب وتعتبر مثل هذ القوانين في الوقت نفسه ذا فائدة وأهمية كبيرة لتوجيه المؤثرين والإهتمام بما يقدمونه هذا ما أكد عليه صانع المحتوى العماني خليفة البلوشي.

وتحدث خليفة البلوشي عن ايجابيات وسلبيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل فئات المجتمع المختلفة موضحا ضرورة اختيار ما يتم متابعته ليعود بالفائدة علة المتابع ذاته بالطريقة الإيجابية.