Please Wait...

أخبار المعرض

جلسة حوارية بعنوان (الرواية التاريخية في عمان بين التخييل والتوثيق قراة في روايات لكتاب عمانيين من جنوب الباطنة
Admin
  • 27-02-2023

الرواية التاريخية في عمان في مناقشة ثرية بمعرض مسقط للكتاب
#جليس : أقيمت مساء اليوم جلسة حوارية بعنوان (الرواية التاريخية في عمان
بين التخييل والتوثيق قراة في روايات لكتاب عمانيين من جنوب الباطنة وذلك في قاعة العوتبي ضمن الفعاليات الثقافية التي تنظمها محافظة جنوب الباطنة ضيف شرف #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب_2023 .
حيث أدارت الجلسة غنية الشبيبية ، وقم القراءات الدكتور نضال الشمالي أستاذ السرديات والنقد الحديث الذي قدم نقدا لرواية (ابراهام غوبي) للكاتب العماني خليل خميس ، وقدمت الدكتورة رائدة العامري التي شاركت عبر الإتصال المرئي استاذة الأدب الحديث بجامعة بابل نقدا لرواية (فومبي) للكاتبة بدرية البدري، وقدم الدكتورمحروس القللي أستاذ النقد الأدبي والأدب المقارن بجامعة السلطان قابوس نقدا لرواية (عماني في جيش موسيليني) للكاتب ماجد شيخان.
وقال الدكتور نضال الشمالي: إن رواية "أبراهام غوبي" جات ضخمة عادة من الروايات حيث وصلت عدد صفحاتها ل400 صفحة، وخمسة فصول إضافة إلى ملحق وضع فيه الكاتب جملة من المصطلحات البحرية العمانية العربية وذلك لتعريف القارىء عليها .
وذكر الدكتور أن الراوي في الرواية تجاوز حدود المكان والزمان إلى حد بعيدإضافة إلى النفاذ إلى اسرار الشخصيات لدرجة الوقوع في الثرثرة الأدبية من خلال ذكر تفاصيل عميقة وبسيطة جدا كان تكفي وواضحة إذا تمت اِلإشارة إليها بالمعنى فقط .
وأوضح ان الكاتب تفوق في بناء شخصية ابراهيم بطريقة مثاللية ملائكية طيلة العمل فهو محب للخير شديد الإحسان لا يتعب من عمل الخير بارا بوالدية،، وكأي كاتب حتى يتعمق في التاريخ فلا بد أن يسرد التريخ معتمدا على الأحداث التاريخية بدقة بالغة، فهي رواية (سيرغيرية ) تبرز كيف أن الإنسان العماني طموح ومثابر وقادر .
وأكد أن أكثر ما اشتغلت عليه الرواية شخصية بطلها "إبراهيم بن أيوب "، وهو بحّار عُماني شابّ من بلدة السويق، وركزت على شخصيته منذ أن كان ابن تسعة عشر عاماً، وتنتهي بوفاته على شاطئ بحر عُمان مطمئناً هادئ البال.
من جانبها قالت الدكتورة رائدة العامري التي شاركت عبر الاتصال المرئي: إن النص السردي في رواية "فومبي" أعطى للنص الأدبي قيمة فنية ثقافية مكَّنه من الخوض في أعماق الفكر والأدب، ليمنح الكاتب سلطة وحرية في التخيل والكلام؛ ما أدى إلى انفتاح معناه وتداخل بعضه بمفاهيم مميزة.
وأكدت أن الروائية العُمانية بدرية البدرية من أهم العلامات الأدبية والإبداعية المشرقة في الأوساط الثقافية وفي ترسيخ حضورها على الساحة الأدبية، وتمهيد طريقها الإبداعي بقلمها المتوهج ورؤيتها السردية الرائعة.
وأشارت إلى أن رواية "فومبي" استحضارٌ لذكريات مع الألم ترسم أشكال الصدام والمناورة التي فرضتها الهيمنة، وتركت آثاراً أدبية وثقافية مميزة، حيث سرّعت وتيرتها الإبداعية في إنتاج عملها الأدبي، فاحتل إنجازها الأدبي مكانة بارزة من حيث الكم والنوعية، وهذا يدل على قدرتها وثقافتها الواسعة التي تمثل ظاهرة أدبية مميزة.
ووضّحت أن الروائية حاولت ربط الأماكن الحقيقية بالشخصيات بدقة طبيعية استمدتها من الواقع الذي يحمل أسماء وأماكن تلامس الواقع الاجتماعي المتعلق بقضايا تعبّر عن واقعهم النفسي، وتطمح إلى تسجيل توثيق تاريخي لها، وتكشف الأحداثُ حقيقة المجتمع، وتكتسب أهمية لتثير قضايا إنسانية وثقافية وفكرية، وتحفز التفكير والحوار.
وذكرت الدكتورة رائدة العامري أن اختيار موضوع الهوية كمادة في الرواية يتجاوز المستوى الدلالي إلى المستوى السردي، إذ يرتبط بقضية عميقة لتوفر الظروف المناسبة لتغيير أنماط السرد وإنشاء أنواع جديدة غير عادية، مشيرة إلى أن المتأمل في لغة الرواية يدرك أنها تؤدي الوظيفة التي تحرك بنية السرد، وتنضح بالنص السردي وتداخله وتفاعله ليقدم رؤى مميزة للمتلقي والمجتمع.
من جانبه قال الدكتور محروس القللي: "يبدو أن التأويل مهمٌّ في تفسير نص روائي يقوم في جزء منه على فكرة التاريخ، في مكانٍ "سردي" لا ينتمي إليه الروائي العُماني ماجد شيخان ولا بطلُ روايته "خلف"، وأعني هنا رواية "يوميات عُمانيّ في جيش موسوليني" التي صدرت طبعتها الأولى عام 2020 حيث تقدم الرواية شخصية "خلف" ذلك الشاب الذي يرغب في الهجرة من أجل الحصول على تجارةٍ تعودُ عليه بالمال الوفير".
وأضاف أن الرواية تُصوّر شخصيات حقيقية وأخرى متخيلة، ضمن أحداث وقعت في الماضي، وفيها يُقدم التاريخ من خلال هذه الشخصية وأحاسيسها ووجدانها، وفيها يكون الاعتماد على توثيق الحدث المهم بذكره أو بالإحالة إليه.

Choose Your Demo
You will find much more options for colors and styling in admin panel. This color picker is used only for demonstation purposes.
Purchase now