#جليس : نظمت الجمعية العمانية للفنون في ركنها بردهة الفنون مساء اليوم جلسة حوارية بعنوان الفرق المسرحية العمانية والهوية المسرحية وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب_2023

حاور فيها بدر النبهاني كلاً من هلال البادي كاتب مسرحي وروائي وماجد العوفي رئيس فرقة آفاق المسرحية. تضمنت الجلسة حديثاً عن مدارس المسرح الفلسفية وتساؤلات حول أصالته أم كونه وافداً على العالم العربي، وهل الاهتمام بالمسرح ضرورة ويستحق كل هذا العناء، وما هي الهوية المسرحية، وهل المهرجانات المسرحية تخدم في بناء هذه الهوية التراكمية أو تساهم في تطور العمل المسرحي ومدارسه.

"حتى نجد شكلاً مسرحياً علينا أن ننسف كل المدارس المسرحية ونركز على الجمهور" جاء هذا الاستشهاد لسعد الله ونّوس في بداية الحديث عن بناء الهوية المسرحية والتجانس على خشبة المسرح الذي يشمل جميع عناصر المسرحية من مؤلفها وممثليها وسينوغرافيا العرض المسرحي لينتج لوحة فنية متجانسة ولها هويتها الخاصة.