ذخيرة الذات نصوص السيرة الذاتية في الأدب العربي

#جليس: أقيمت مساء اليوم جلسة حوارية بعنوان ذخيرة الذات نصوص السيرة الذاتية في الأدب العربي قدمها الدكتور محمود عبدالغني استاذ الأدب بجامعة الملك محمد الخامس وذلك في قاعة الفراهيدي #بمعرض_مسقط_الدولي_للكتاب_2023 أدارها الكاتب محمد الرحبي.

تحدث الدكتورعن إشكاليات مفهوم السيرة الذاتية لدى الكتاب والنقاد والأدباء حيث أصبح بعض الكتاب يعتبرون كل قصيدة وكتب ومعلومات سيرة ذاتية إلا ان مفهوم السيرة الذاتيى ليس هكذا وهذا ما تاه فيه النقد الأدبي.

ولقد بدأت بذور السيرة الذاتي عندما بدأ العرب يكتبون ترجماتهم حيث كانت تطلق كلمة ترجمة على السير الذاتية وهي كلمة أرامية الأصل حيث كان يقصد بالترجمه كتابة حياة الشخص ومسيرته.

فالكاتب لا يكتب سيرة ذاتية إلا إذا رأى في حياته نموذجا متفرداً يمكن أن يقدمة للقارىء مثل السير الذاتي الفكرية الذي يتحدث كاتبها عن مسيرته ورحلته في العلم والتعلم وتجارب خبراته في المجال التعليمي والكتابي، وكانت السيرة الذاتية السياسي الذي يكتب عن تجاربه في الحياة الدبلوماسية ورحلاته وعمله والمناصب التي تدرج فيها ، وغيرها من الشخصيات البارزة.

وكتب العرب مختلف أنواع الكتابات من ادب الرحلات والترجمات والسير الذاتية والمذكرات وغيرها، والفرق بين كاتب المذكرات وكاتب السيرة الذاتيه أن كاتب يكتبها بأسلوب لا يقصد به القارىء ولكن كاتب السيرة الذاتيه يقدمها بأسلوب جميل للقارىء.. موضحا أن ابن خلدون كان أول من دون فيما يسمى بالسيرة الذاتيه.