جليس: في أمسية أدبية ثقافية استضاف صالون فاطمة العليان الأدبي في قاعة الفراهيدي مساء اليوم ضمن فعاليات #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب الشاعر حسن المطروشي والكاتب الروائي هلال البادي والشاعرة بدرية البدري والقاصة اشراق النهدي للحديث عن الجوائز الأدبية ودورها في دعم الكاتب العماني ، أدارت الأمسية الكاتبة هدى حمد .

بدأت الأمسية بالحديث حول ما تمنحه الجوائز من قيمة معنوية ومادية وقال الشاعر حسن المطروشي: أن الجائزة تعني الكثير فهي تخلد الكاتب في الذاكرة وتقدمه للجمهور بشكل أوسع ، وهي حاسمة في ظهور وانتشار الاديب .

من جانبه أكد الكاتب هلال البادي على أهمية الجائزة ماديا ، فكلما ارتفعت قيمتها المادية كان أثرها اكبر على الكاتب ، مشيرا الى ان فور الكاتب بالجائزة يشكل عليه عبأ أكبر لتقديم أي عمل أدبي أفضل في ظل تنافس الاعمال الأدبية ، أما الشاعرة بدرية البدري ترى أن الجائزة مجرد أداة تساعد الكاتب على الظهور والانتشار .

وعن أهمية ان يترك الكاتب والمبدع بصمته الشخصية في عمله الادبي قال المطروشي لا يمكن ان تصنع الجائزة مبدعا فلا بد ان يكتب لنفسه أولا ، ومن يجعل الجائزة هدفه الرئيسي لا يقدم مشروعا أدبيا مميزا ، في حين قدم هلال البادي رأيه في جائزة البوكر الدولية موضحا ان هذه الجائزة تشكلت على إرضاء ثقافات مجزأة وأنه لا يمكن العمل على فوز المنطقة او الدولة وانما فوز العمل الادبي في الأساس.

وتطرقت الأمسية بالحديث عن دور الاعلام في إظهار الكتاب والأدباء خاصة بعد فوزهم بجائزة أدبية، وعن دور المؤسسات الحكومية والخاصة في الاحتفاء بالكتاب والأدباء والمثقفين ، وأنسب الحلول حسب ما رآها ضيوف الأمسية التي تساهم في انتشار الأدب العماني خارج الحدود والاحتفاء به في الداخل .