Please Wait...

أخبار المعرض

مقاربات نقدية وسردية ضمن فعاليات ضيف الشرف/ ندوة علمية
Admin
  • 20-02-2025

مقاربات نقدية وسردية ضمن فعاليات ضيف الشرف/ ندوة علمية
# جليس : أقيمت مساء اليوم ندوة علمية بعنوان مقارنات نقدية وسردية بقاعة الفراهيدي بمركزعمان للمؤتمرات والمعارض وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمحافظة جنوب الشرقية ضيف شرف #معرض_ مسقط_ الدولي_للكتاب.
تناولت الندوة مناقشات وحوارات ثرية حول عدد من إصدارات لأدباء وكتاب من محافظة جنوب الشرقية حيث تناول الدكتور محروس محمود القللي أستاذ مساعد في النقد الأدبي جامعة السلطان قابوس رواية الكاتبة العمانية ميساء الراسبي بعنوان (خليفة الأرض) من ناحية التأليف والحركة والموضوع موضحا انها رواية عجائبية تعد من قلائل الفن الروائي من حيث تتبع الأحداث، حيث تتقدم كثير من الروايات في طريقة الحبكة حتى تصل إلى نهاية الحدث بطريقة بديعة من الأفقي حتى التصاعدي.
من جانبها قدمت الأستاذة فوزية علي الفهدية قراءة في رواية سمحة للكاتب خالد علي المخيني بعنوان (من نجمة البحر إلى نجمة السماء) تناولت فيها فلسفة حكابا التاريخ وإبحار في جماليات الرواية وتجاذبات الأحداث نحو النهاية، موضحة أن الرواية تأتي تخليدا لغرق سفينة سمحة في مايو من العام 1959م، مؤكدة على أن رواية التاريخ مهمة لتخبرنا عن حكايا الماضي التي تصنع حاضرنا ونحن بحكاياتنا نصنع المستقبل.
وقالت :أن مثل هذه الروايات تعطي القاريء خط سير التاريخ وأن النهايات تعطي بدايات لحكابات آخرى، موضحة أن قراءة

وتنلخصت ورقة الأستاذ فهد مبارك الحجري حول رؤية عام لديوان حديث الشمس للشاعر صالح السنيدي، مركزة على النصوص التاريخية في الديوان وأهم خطوطها العريضة، ثبعدها يتم معالجة بعض القصائد من حيث تطبيق الجانب التحليلي، مركزة على موضوع الزمن وتقسيماته، ثم تتطرق الورقة لجغرافية الصورة الذهنية في قصائد الديوان، وكذلك الإشارات اللغوية.
كما تناول الأستاذ علي بن سالم الحارثي خبير تربوي في اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم قراءة في كتاب (العازي شعر وفن وقيم) للشاعر محمد بن حمد المسروري.
ذكر فيها نبذة عن الكتاب والهدف منه متناولا موضوعه بقوله أن الكتاب يندرج حسب موضوعه وأسلوب الكاتب فيه تحت تصنيف الدراسة التوثيقية، فهو يوثق لفن العازي، ويحاول الكاتب استقصاء ذاكرته وما حفظته الذاكرة الجمعية على لسان الرواة وما استطاع الوصول إليه من مراجع لتأكيد حجته وإثبات ما يقدمه من معلومات ، واستطاع التعريف بفن العازي وتبيان اصل التسمية من الناحية اللغوية والاصطلاحية، فكلمة عازي جاءت من عَزَى، والاعتزاء هو الاستنهاض لقادة القوم في المهمات الصعبة وشن الحروب أو الدفاع عن النفس أو عن الدين أو عن الوطن، والعزوة هي الاستنجاد وطلب الفزعة لنصرة المظلوم، ويمكن أن يكون العازي من (عزّ)كالاعتزاز بالنفس أو بالجماعة أو بالضيف الزائر كما قد يذهب المعنى إلى الاعتزاز بالتاريخ والأمجاد.
يرد الكاتب قِدم تاريخ فن العازي إلى قِدم عمان ذاتها، ويرى بأنه من الفنون التي لم تتأثر باتساع جغرافية عمان في آسيا وأفريقيا عندما أصبحت إمبراطورية لفترات طويلة من التاريخ، ويثبت ذلك بعدم وجود أدوات موسيقية له ولا تصاحبه رقصات النساء ولا حضورهن البارز وذلك ما جعله مقبولا عند الأئمة الأوائل من السياسيين وعلماء الدين، كما يدلل على عمانيته بالسيوف والتروس والخناجر والعصي التي يتطلب موكب تقديمه بالضرورة شباب أقوياء يحسنون استخدامها.
مثل هذه الحكايات في الروايات تعطينا وعيا ذاتيا وجمعيا لنكون أكثر وعيا للمستقبل.
وتحدث الأستاذ علي سويلم الهاشمي مساعد مدير معهد العلوم الإسلامية بولاية جعلان عن مفهوم الموروث الشعبي وعلاقته بالأدب كمدخل متخذا من مجموعة الشاعر سعيد الصقلاوي (ما تبقى من صحائف الوجد) كنموذج .. وتطرق بالحديث عن تجليات الموروث الشعبي في مجموعة (ما تبقى من صحائف الوجد)، وبواعث توظيف الموروث الشعبي في مجموعة ما تبقى من صحائف الوجد.
وتنلخصت ورقة الأستاذ فهد مبارك الحجري حول رؤية عام لديوان حديث الشمس للشاعر صالح السنيدي، مركزة على النصوص التاريخية في الديوان وأهم خطوطها العريضة، ثبعدها يتم معالجة بعض القصائد من حيث تطبيق الجانب التحليلي، مركزة على موضوع الزمن وتقسيماته، ثم تتطرق الورقة لجغرافية الصورة الذهنية في قصائد الديوان، وكذلك الإشارات اللغوية.
كما تناول الأستاذ علي بن سالم الحارثي خبير تربوي في اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم قراءة في كتاب (العازي شعر وفن وقيم) للشاعر محمد بن حمد المسروري.
ذكر فيها نبذة عن الكتاب والهدف منه متناولا موضوعه بقوله أن الكتاب يندرج حسب موضوعه وأسلوب الكاتب فيه تحت تصنيف الدراسة التوثيقية، فهو يوثق لفن العازي، ويحاول الكاتب استقصاء ذاكرته وما حفظته الذاكرة الجمعية على لسان الرواة وما استطاع الوصول إليه من مراجع لتأكيد حجته وإثبات ما يقدمه من معلومات ، واستطاع التعريف بفن العازي وتبيان اصل التسمية من الناحية اللغوية والاصطلاحية، فكلمة عازي جاءت من عَزَى، والاعتزاء هو الاستنهاض لقادة القوم في المهمات الصعبة وشن الحروب أو الدفاع عن النفس أو عن الدين أو عن الوطن، والعزوة هي الاستنجاد وطلب الفزعة لنصرة المظلوم، ويمكن أن يكون العازي من (عزّ)كالاعتزاز بالنفس أو بالجماعة أو بالضيف الزائر كما قد يذهب المعنى إلى الاعتزاز بالتاريخ والأمجاد.
يرد الكاتب قِدم تاريخ فن العازي إلى قِدم عمان ذاتها، ويرى بأنه من الفنون التي لم تتأثر باتساع جغرافية عمان في آسيا وأفريقيا عندما أصبحت إمبراطورية لفترات طويلة من التاريخ، ويثبت ذلك بعدم وجود أدوات موسيقية له ولا تصاحبه رقصات النساء ولا حضورهن البارز وذلك ما جعله مقبولا عند الأئمة الأوائل من السياسيين وعلماء الدين، كما يدلل على عمانيته بالسيوف والتروس والخناجر والعصي التي يتطلب موكب تقديمه بالضرورة شباب أقوياء يحسنون استخدامها.

Choose Your Demo
You will find much more options for colors and styling in admin panel. This color picker is used only for demonstation purposes.
Purchase now